السبت، 16 يناير 2021

قصة الرجل الوحيد الذى قابل المسيح الدجال وتحدث معه . فمن هو. وما قصتة؟

 قصة الرجل الوحيد الذى قابل المسيح الدجال وتحدث معه . فمن هووما قصتة؟

 
 

قصة الصحابي الذي قابل المسيح الدجال . 



حديث تميم الداري عن المسيح الدجال أكثر ما أثير من جدل 

حول تميم ورواياته حديث الجساسة ، وهو حديث أخرجه الإمام مسلم ، 

وروته فاطمة بنت قيس رضي الله عنها 

من فم رسول الله - صل الله عليه وسلم - ، 

وهو يحدث الناس عن الدجال ، 

كما سمعه من تميم الذي كان نصرانياً ثم جاء فأسلم ، 

وحدث النبيَّ - صل الله عليه وسلم- 

بحديث يوافق ما كان يحدث - صل الله عليه وسلم- 

أصحابه عن الدجال وصفته . 

وفيه أن رسول الله - صل الله عليه وسلمجلس 

على المنبر وهو يضحك فقال : 

ليلزم كل إنسان مصلاه ، ثم قال : أتدرون لم جمعتكم ؟ 

قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : 

إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ، 

ولكن جمعتكم لأن تميماً الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم ، 

وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال ، 

حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام ، 

فلعب بهم الموج شهراً في البحر ، 

ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس ، 

فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة ، 

فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر ، 

لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، 

فقالوا : - ويلك ما أنت ؟ - 

فقالت : أنا الجساسة. - 

قالوا : وما الجساسة ؟ - 

قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير ، 

فإنه إلى خبركم بالأشواق. - 

قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة. 

-قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير ، 

فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً ، 

وأشده وثاقاً ، 

مجموعة يداه إلى عنقه 

ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد. 

قلنا : ويلك ، ما أنت ؟ - 

قال : قد قدرتم على خبري ، 

فأخبروني ما أنتم ؟ - 

قالوا : نحن أناس من العرب 

ركبنا في سفينة بحرية ، 

فصادفنا البحر حين اغتلم ، 

فلعب بنا الموج شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه ، 

فجلسنا في أقربها ، 

فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر 

لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، 

فقلنا : ويلك ما أنت ؟ 

فقالت : أنا الجساسة ، قلنا : وما الجساسة ؟ 

قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق ، 

فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها ، 

ولم نأمن أن تكون شيطانة. 

-فقال : أخبروني عن نخل بيسان. - 

قلنا : عن أي شأنها تستخبر. - 

قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ - 

قلنا له : نعم. - 

قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر ، 

قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية. 

-قلنا : عن أي شأنها تستخبر؟ - 

قال : هل فيها ماء ؟ - 

قالوا : هي كثيرة الماء. - 

قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب ، 

قال : أخبروني عن عين زغر. 

-قالوا : عن أي شأنها تستخبر؟ - 

قال : هل في العين ماء ، 

وهل يزرع أهلها بماء العين؟ 

-قلنا له : نعم ، 

هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها. - 

قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ - 

قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب. - 

قال : أقاتله العرب ؟ 

-قلنا : نعم. 

-قال : كيف صنع بهم؟ 

فأخبرناه أنه 

قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. - 

قال لهم : قد كان ذلك؟ 

-قلنا : نعم. -قال : 

أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه ، 

وإني مخبركم عني ، إني أنا المسيح ، 

وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج ، 

فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة ، 

فهما محرمتان علي كلتاهما ، 

كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما 

استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها ، 

وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها. 

قالت - أي فاطمة - : قال رسول الله - صل الله عليه وسلم - 

وطعن بمخصرته في المنبر ، 

هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة - يعني المدينة - 

ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ 

فقال الناس : نعم. فإنه أعجبني حديث تميم أنه 

وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ، 

ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن 

، لا بل من قبل المشرق ، 

ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو ، 

وأومأ بيده إلى المشرق. 

قالت: فحفظت هذا من رسول الله - 

صل الله عليه وسلم رواه مسلم في صحيحه 

برقم (2942) ، فهو حديث صحيح 

 

 
 

 
 

 

 قصة الرجل الوحيد الذى قابل المسيح الدجال وتحدث معه . فمن هووما قصتة؟

 
 

قصة الصحابي الذي قابل المسيح الدجال . 



حديث تميم الداري عن المسيح الدجال أكثر ما أثير من جدل 

حول تميم ورواياته حديث الجساسة ، وهو حديث أخرجه الإمام مسلم ، 

وروته فاطمة بنت قيس رضي الله عنها 

من فم رسول الله - صل الله عليه وسلم - ، 

وهو يحدث الناس عن الدجال ، 

كما سمعه من تميم الذي كان نصرانياً ثم جاء فأسلم ، 

وحدث النبيَّ - صل الله عليه وسلم- 

بحديث يوافق ما كان يحدث - صل الله عليه وسلم- 

أصحابه عن الدجال وصفته . 

وفيه أن رسول الله - صل الله عليه وسلمجلس 

على المنبر وهو يضحك فقال : 

ليلزم كل إنسان مصلاه ، ثم قال : أتدرون لم جمعتكم ؟ 

قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : 

إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ، 

ولكن جمعتكم لأن تميماً الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم ، 

وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال ، 

حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام ، 

فلعب بهم الموج شهراً في البحر ، 

ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس ، 

فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة ، 

فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر ، 

لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، 

فقالوا : - ويلك ما أنت ؟ - 

فقالت : أنا الجساسة. - 

قالوا : وما الجساسة ؟ - 

قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير ، 

فإنه إلى خبركم بالأشواق. - 

قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة. 

-قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير ، 

فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً ، 

وأشده وثاقاً ، 

مجموعة يداه إلى عنقه 

ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد. 

قلنا : ويلك ، ما أنت ؟ - 

قال : قد قدرتم على خبري ، 

فأخبروني ما أنتم ؟ - 

قالوا : نحن أناس من العرب 

ركبنا في سفينة بحرية ، 

فصادفنا البحر حين اغتلم ، 

فلعب بنا الموج شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه ، 

فجلسنا في أقربها ، 

فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر 

لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، 

فقلنا : ويلك ما أنت ؟ 

فقالت : أنا الجساسة ، قلنا : وما الجساسة ؟ 

قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق ، 

فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها ، 

ولم نأمن أن تكون شيطانة. 

-فقال : أخبروني عن نخل بيسان. - 

قلنا : عن أي شأنها تستخبر. - 

قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ - 

قلنا له : نعم. - 

قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر ، 

قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية. 

-قلنا : عن أي شأنها تستخبر؟ - 

قال : هل فيها ماء ؟ - 

قالوا : هي كثيرة الماء. - 

قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب ، 

قال : أخبروني عن عين زغر. 

-قالوا : عن أي شأنها تستخبر؟ - 

قال : هل في العين ماء ، 

وهل يزرع أهلها بماء العين؟ 

-قلنا له : نعم ، 

هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها. - 

قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ - 

قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب. - 

قال : أقاتله العرب ؟ 

-قلنا : نعم. 

-قال : كيف صنع بهم؟ 

فأخبرناه أنه 

قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. - 

قال لهم : قد كان ذلك؟ 

-قلنا : نعم. -قال : 

أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه ، 

وإني مخبركم عني ، إني أنا المسيح ، 

وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج ، 

فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة ، 

فهما محرمتان علي كلتاهما ، 

كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما 

استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها ، 

وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها. 

قالت - أي فاطمة - : قال رسول الله - صل الله عليه وسلم - 

وطعن بمخصرته في المنبر ، 

هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة - يعني المدينة - 

ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ 

فقال الناس : نعم. فإنه أعجبني حديث تميم أنه 

وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ، 

ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن 

، لا بل من قبل المشرق ، 

ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو ، 

وأومأ بيده إلى المشرق. 

قالت: فحفظت هذا من رسول الله - 

صل الله عليه وسلم رواه مسلم في صحيحه 

برقم (2942) ، فهو حديث صحيح 

 

 
 

 
 

 

ليست هناك تعليقات :

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون