الصحابي العابد الذى بشره النبى ﷺ بالنار خالدا فيها.. بسبب ذنب يفعله اكثر المسلمين يوميا وهم غافلون !
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذا الذي فعل به كما فعل بإبراهيم عليه الصلاة والسلام هو من سادات التابعين لكنه أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه وهو: أبو مسلم عبد الله بن ثوب الخولاني سيد التابعين وزاهد العصر، أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ودخل المدينة في خلافة الصديق.
وكان من أهل اليمن، وقد ظهر فيها حينئذ الأسود العنسي وهو دجال كذاب يدعي النبوة، فبعث إلى أبي مسلم فأوقد ناراً عظيمة وألقاه فيها فلم تضره، فقيل للأسود إن لم تنف هذا عنك أفسد عليك من اتبعك فأمره بالرحيل، فقدم المدينة فأناخ راحلته ودخل المسجد يصلي، فبصر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقام إليه فقال ممن الرجل؟ قال: من اليمن، قال: ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار؟ قال: ذاك عبد الله بن ثوب، قال: نشدتك الله أنت هو؟ قال: اللهم نعم فاعتنقه عمر وبكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين الصديق فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من صنع به كما صُنع بإبراهيم الخليل.
وكان مجاب الدعوة كثير العبادة، توفي بأرض الروم غازياً سنة 62هـ. من سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي، وهذا التعريف أيضاً ذكره ابن عساكر في تاريخه.
والله أعلم.
الصحابي العابد الذى بشره النبى ﷺ بالنار خالدا فيها.. بسبب ذنب يفعله اكثر المسلمين يوميا وهم غافلون !
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذا الذي فعل به كما فعل بإبراهيم عليه الصلاة والسلام هو من سادات التابعين لكنه أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه وهو: أبو مسلم عبد الله بن ثوب الخولاني سيد التابعين وزاهد العصر، أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ودخل المدينة في خلافة الصديق.
وكان من أهل اليمن، وقد ظهر فيها حينئذ الأسود العنسي وهو دجال كذاب يدعي النبوة، فبعث إلى أبي مسلم فأوقد ناراً عظيمة وألقاه فيها فلم تضره، فقيل للأسود إن لم تنف هذا عنك أفسد عليك من اتبعك فأمره بالرحيل، فقدم المدينة فأناخ راحلته ودخل المسجد يصلي، فبصر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقام إليه فقال ممن الرجل؟ قال: من اليمن، قال: ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار؟ قال: ذاك عبد الله بن ثوب، قال: نشدتك الله أنت هو؟ قال: اللهم نعم فاعتنقه عمر وبكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين الصديق فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من صنع به كما صُنع بإبراهيم الخليل.
وكان مجاب الدعوة كثير العبادة، توفي بأرض الروم غازياً سنة 62هـ. من سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي، وهذا التعريف أيضاً ذكره ابن عساكر في تاريخه.
والله أعلم.
ليست هناك تعليقات :