لماذا طرد الله تعالى الثعبان وطائر الطاووس من الجنة سبحان الله؟
لماذا طرد الله تعالى الثعبان وطائر الطاووس من الجنة ؟!
كان شغل إبليس الشاغل هو أن يجعل ادم يعصى أمر ربه بان لا يقربا الشجرة هو وزوجه ولكن كان عليه أولا أن يلقى آدم حتى يغويه ويوسوس له أن يأكل من الشجرة ولكن آدم يعيش بالجنة وهو مطرود من رحمة الله وقد حرمت عليه الجنة بعد ما كانت مفاتيحها بيده يدخل ويخرج كيفما شاء.
وقف إبليس على باب الجنة يترقب اللحظة المواتية ليدلف داخلها , وطال انتظاره حتى خرج طاووس من طواويس الجنة وكأنه يستعرض نفسه ويباهى بجماله فانتهز الفرصة وأسرع إلى الطائر يتغزل فى جماله ويستميله ثم سأله :من أين جئت ؟ رد الطائر : من بساتين آدم.
فقال إبليس : إن له عندى نصيحة فأريد أن تدخلنى معك إلى الجنة لأسرها إليه .
فقال له : ولم لا تدخل بنفسك ؟
فقال إبليس : إنما أريد أن أدخل سرا .
فقال الطاووس : لا سبيل إلى ذلك ولكنى آتيك بمن يدخلك سرا وذهب الطاووس إلى الحية –ولم يكن فى الجنة أحسن منها خلقا- وأخبرها قائلا : إن على باب الجنة ملكا من المكرمين ومعه نصيحة فأسرعت إليه الحية وظل إبليس ينفث لها السحر فى الحديث ويغريها بمعسول الكلام حتى استجابت له وفتحت له فاهها وانساب فيها ودخلت به الجنة وأخرجته عند الشجرة .
ووقف إبليس عند هذه الشجرة واقتطف من ثمرها وقدمه إلى ادم وحواء وقال لهما : أنظرا إلى ثمار هذه الشجرة ما أطيب ريحها,وما ألذ طعمها,وما أحسن لونها هذه هى شجره الخلد التى من ذاق ثمارها لا يفنى ولا يبلى ولا يخرج من تلك الجنة أبدا وهذا ما حكاه رب العزة فى قوله :
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) سوره الأعراف
وأقسم لهما وهما يظنان أن لا يقسم أحد أبدا كذبا على أنه ناصح أمين وهذا ما ذكره القرآن فى قوله تعالى :
وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) سوره الأعراف
وتناولا الثمار وسرعان ما نزع عنهما لباسهما وظهرا عاريين فتواريا خجلا ومن ذلك الحين اشتدت العداوة بين الإنسان وإبليس والإنسان والحية.
قال تعالى : فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22) قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) سوره الأعراف
ولذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الحية فى الحل والمحرم فقال فيما رواه القرطبى فى نفسيره عن ابن عمر (خمس يقتلهن المحرم وذكر فيهن الحية ).
لماذا طرد الله تعالى الثعبان وطائر الطاووس من الجنة سبحان الله؟
لماذا طرد الله تعالى الثعبان وطائر الطاووس من الجنة ؟!
كان شغل إبليس الشاغل هو أن يجعل ادم يعصى أمر ربه بان لا يقربا الشجرة هو وزوجه ولكن كان عليه أولا أن يلقى آدم حتى يغويه ويوسوس له أن يأكل من الشجرة ولكن آدم يعيش بالجنة وهو مطرود من رحمة الله وقد حرمت عليه الجنة بعد ما كانت مفاتيحها بيده يدخل ويخرج كيفما شاء.
وقف إبليس على باب الجنة يترقب اللحظة المواتية ليدلف داخلها , وطال انتظاره حتى خرج طاووس من طواويس الجنة وكأنه يستعرض نفسه ويباهى بجماله فانتهز الفرصة وأسرع إلى الطائر يتغزل فى جماله ويستميله ثم سأله :من أين جئت ؟ رد الطائر : من بساتين آدم.
فقال إبليس : إن له عندى نصيحة فأريد أن تدخلنى معك إلى الجنة لأسرها إليه .
فقال له : ولم لا تدخل بنفسك ؟
فقال إبليس : إنما أريد أن أدخل سرا .
فقال الطاووس : لا سبيل إلى ذلك ولكنى آتيك بمن يدخلك سرا وذهب الطاووس إلى الحية –ولم يكن فى الجنة أحسن منها خلقا- وأخبرها قائلا : إن على باب الجنة ملكا من المكرمين ومعه نصيحة فأسرعت إليه الحية وظل إبليس ينفث لها السحر فى الحديث ويغريها بمعسول الكلام حتى استجابت له وفتحت له فاهها وانساب فيها ودخلت به الجنة وأخرجته عند الشجرة .
ووقف إبليس عند هذه الشجرة واقتطف من ثمرها وقدمه إلى ادم وحواء وقال لهما : أنظرا إلى ثمار هذه الشجرة ما أطيب ريحها,وما ألذ طعمها,وما أحسن لونها هذه هى شجره الخلد التى من ذاق ثمارها لا يفنى ولا يبلى ولا يخرج من تلك الجنة أبدا وهذا ما حكاه رب العزة فى قوله :
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) سوره الأعراف
وأقسم لهما وهما يظنان أن لا يقسم أحد أبدا كذبا على أنه ناصح أمين وهذا ما ذكره القرآن فى قوله تعالى :
وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) سوره الأعراف
وتناولا الثمار وسرعان ما نزع عنهما لباسهما وظهرا عاريين فتواريا خجلا ومن ذلك الحين اشتدت العداوة بين الإنسان وإبليس والإنسان والحية.
قال تعالى : فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22) قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) سوره الأعراف
ولذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الحية فى الحل والمحرم فقال فيما رواه القرطبى فى نفسيره عن ابن عمر (خمس يقتلهن المحرم وذكر فيهن الحية ).

ليست هناك تعليقات :