السبت، 16 يناير 2021

ماذا يحدث للميـ ـت عند زيارة قبره ؟ وهل يتكلم مع من يزوره ؟ وهل يعلم بأحوال أهله فى الدنيا ؟ ستبكى

 ماذا يحدث للميـ ـت عند زيارة قبره ؟ وهل يتكلم مع من يزوره ؟ وهل يعلم بأحوال أهله فى الدنيا ؟ ستبكى 

 

استحبَّ الشرع الشريف زيارة القبور ورغَّب إليها؛ لما في زيارتها من تذكر الآخرة، والزهد في الدنيا الفانية، وترقيق القلوب القاسية، والردع عن المعاصي، وتهوين ما قد يلقاه المرء من المصائب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «زُورُوا الْقُبُورَ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ» رواه الإمامان أحمدُ ومسلمٌ، وأصحابُ السُّنن. 

 


ومن هنا نجد أن سؤالا كثيرا ما يرد على لجان الفتوى والعلماء بالفضائيات وهوهل يشعر الميت بزيارة أقاربه ؟..فهناك حديث  يقولما من مسلم يمر بقبر أخيه فسلم عليه إلا رد الله عليه روحه فرد عليه السلامولكن علماء الحديث بينهم خلاف فى صحة هذا الحديث وقوته فمنهم من قال بصحته ومنهم من ضعفه. 

  

الأمر خلاف بين العلماء ولكل منهم  دليله وأحيانا نجد أن هناك أدلة مشتركة ولكن تتعدد التفسيرات ،توجهنا بالسؤال لعالمين من علماء الأزهر الشريف لنجد اتفاق فى نقاط واختلاف فى نقاط أخرى. 

الدكتور محمود مهنى عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ،قال عن أنس بن مالك ، قال : سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رسول الله صلى الله عليه وسلم من جوف الليل وهو يقول : يا أهل القليب ، يا عتبة بن ربيعة ، وياشيبة بن ربيعة ، ويا أمية بن خلف ، ويا أبا جهل بن هشام ، فعدد من كان منهم في القليب : هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ، فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا ؟ فقال المسلمون : يا رسول الله ، أتنادي قوما قد جيفوا ؟ قال : ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ، ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوني .  

  

وتابع :اذا الميت يسمع كلام الحي الذى هو فوق القبر وليست خصوصية للنبى ،فالميت يفرح بزيارة أهله والبقاء بجوار قبره والدليل على ذلك ان عمرو بن العاص قبيل وفاته قال لأهله إذا ما دفنتمونى فاجلسوا حول قبرى مقدار ذبح بقرة وتوزيعها حتى آنس بكم 

  

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول القبر إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار ،إذا هناك احساس بالنعيم وهناك احساس بالعذاب الآليم ،ومن حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم : (إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ) 

ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم «هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر»  

  

والأموات لا يشعرون بالزيارة فقط ولكن يشعرون بفرح أهلهم ويحزنون لمعاصى أهلهم فالميت يفرح فى القبر وسط الأموات إذا فعل ابنه الخيرات وعندما يعرف أن ابنه شرير يخزى ويحزن بين الاموات بل انه ثبت انه لابد من تحسين الأكفان حتى ليفخر الانسان بكفنه لأن الاموات يفتخرون بأكفانهم فى القبر 

 

 ماذا يحدث للميـ ـت عند زيارة قبره ؟ وهل يتكلم مع من يزوره ؟ وهل يعلم بأحوال أهله فى الدنيا ؟ ستبكى 

 

استحبَّ الشرع الشريف زيارة القبور ورغَّب إليها؛ لما في زيارتها من تذكر الآخرة، والزهد في الدنيا الفانية، وترقيق القلوب القاسية، والردع عن المعاصي، وتهوين ما قد يلقاه المرء من المصائب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «زُورُوا الْقُبُورَ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ» رواه الإمامان أحمدُ ومسلمٌ، وأصحابُ السُّنن. 

 


ومن هنا نجد أن سؤالا كثيرا ما يرد على لجان الفتوى والعلماء بالفضائيات وهوهل يشعر الميت بزيارة أقاربه ؟..فهناك حديث  يقولما من مسلم يمر بقبر أخيه فسلم عليه إلا رد الله عليه روحه فرد عليه السلامولكن علماء الحديث بينهم خلاف فى صحة هذا الحديث وقوته فمنهم من قال بصحته ومنهم من ضعفه. 

  

الأمر خلاف بين العلماء ولكل منهم  دليله وأحيانا نجد أن هناك أدلة مشتركة ولكن تتعدد التفسيرات ،توجهنا بالسؤال لعالمين من علماء الأزهر الشريف لنجد اتفاق فى نقاط واختلاف فى نقاط أخرى. 

الدكتور محمود مهنى عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ،قال عن أنس بن مالك ، قال : سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رسول الله صلى الله عليه وسلم من جوف الليل وهو يقول : يا أهل القليب ، يا عتبة بن ربيعة ، وياشيبة بن ربيعة ، ويا أمية بن خلف ، ويا أبا جهل بن هشام ، فعدد من كان منهم في القليب : هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ، فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا ؟ فقال المسلمون : يا رسول الله ، أتنادي قوما قد جيفوا ؟ قال : ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ، ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوني .  

  

وتابع :اذا الميت يسمع كلام الحي الذى هو فوق القبر وليست خصوصية للنبى ،فالميت يفرح بزيارة أهله والبقاء بجوار قبره والدليل على ذلك ان عمرو بن العاص قبيل وفاته قال لأهله إذا ما دفنتمونى فاجلسوا حول قبرى مقدار ذبح بقرة وتوزيعها حتى آنس بكم 

  

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول القبر إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار ،إذا هناك احساس بالنعيم وهناك احساس بالعذاب الآليم ،ومن حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم : (إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ) 

ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم «هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر»  

  

والأموات لا يشعرون بالزيارة فقط ولكن يشعرون بفرح أهلهم ويحزنون لمعاصى أهلهم فالميت يفرح فى القبر وسط الأموات إذا فعل ابنه الخيرات وعندما يعرف أن ابنه شرير يخزى ويحزن بين الاموات بل انه ثبت انه لابد من تحسين الأكفان حتى ليفخر الانسان بكفنه لأن الاموات يفتخرون بأكفانهم فى القبر 

 

ليست هناك تعليقات :

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون